المسيح الدجال
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
((المسيح الدجال))
يقول الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله تعالى-:
(( المسيح الدجال رجل أعور مكتوب بين عينيه ك ف ر أي كافر يقرأها المؤمن وإن لم يكن قارئاً,سمى مسيحاً لأنه ممسوح العين أو لأنه يمسح الأرض بسيره فيها,وسمي دجالاً لكثرة دجله, والدجل: التمويه والخداع.
يخرج آخر الزمان من ناحية الشرق فيطوف الأرض كلها بسرعة عظيمة كالغمام استدبرته الريح فيمر بالمدن والقرى والبوادي إلا مكة والمدينة فلا يدخلهما, يدعي الربوبية ويعطيه الله من خوارق العادات ما به من فتنة إلا من عصمه الله عز وجل حتى إنه ليدعوا القوم فيؤمنون به فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فيخصبون ويدعوا القوم فيردونه فيصبحون مجدبين ويمر بالخربة فيقول:أخرجي كنوزك فتخرج كنوزها تتبعه معه نار يلقي بها من يرد قوله وجنة يلقي بها من يقبل منه ولكن ناره جنة وجنته نار,أمر النبي صلى الله عليه وسلم يبعد عنه وقال:[والله إن الرجل ليأتيه فيحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات],وأمر من أدركه أن يقرأ عليه فواتح سورة الكهف وهي عشر آيات من أولها من حفظها عصم منه, يبقى في الأرض أربعين يومأ يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وباقي آيامه كالمعتاد ثم ينز عيسى بن مريم _عليهما السلام_ من السماء فيدركه عند باب اللد في فلسطين فيقتله هناك)).
--------------------------------------------------------------------------------