تحظى رياضة صيد الأسماك في مياه بحيرات روسيا المتجمدة بشهرة واسعة، مما دفع الحكومة الروسية للاهتمام بتعليم هذه الرياضة للصغار.
تجذب بحيرات مدينة موسكو وضواحيها الناس للسباحة صيفاً ويهيم بها الآخرون شتاءً من اجل صيد الأسماك.
لقد وصلت درجة حرارة الجو إلى 15 درجة تحت الصفر، إلا أن هذا لم يمنع هواة الصيد في المياه المتجمدة من إشباع رغبتهم.
ولاتنحصر طريقة صيد الأسماك في المياه المتجمدة ضمن عملية تركيب الطعم في الصنارة وإلقائه في المياه وسحب الفريسة، بل لها حسابات مرتبطة بدرجة الحرارة والضغط الجوي وغير ذلك من أسرار المهنة.
وقال صياد السمك فكتور"انني أصيد في بعض الأحيان حوالي 4 كيلوغرامات من السمك، وربما أعود خاوي الوفاض.. كل هذا مرتبط بدرجة الحرارة والضغط الجوي وشدة الرياح ووجهتها بالاضافة إلى عمق المياه".
هناك ثلة من الشباب الروس، الذين يتعلمون رياضة الصيد في النادي الروسي لصيد الأسماك انتشروا بشكل يحسدون عليه على سطح البحيرة المتجمد تحت إشراف عدد من المدربين المختصين.
وقالت رئيسة النادي الروسي لصيد الأسماك ناتاليا موشتاكوفا ان "رياضة صيد الاسماك تنتشر بشكل سريع في روسيا، يتعلم في نادينا حوالي 45 طفلاً، أصغرهم في سن 7 سنوات".
ربما يستغرب البعض هذه الهواية في مثل هذا الجو البارد.. لكن هذه الهواية تجمع بين الرياضة والمتعة والفائدة وصدق من قال لله في خلقه شؤون.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور لمراسلنا الذي تابع بعض الهواة من الشباب الروس أثناء رحلتهم للصيد في إحدى بحيرات مدينة موسكو.
(زلزال الموت)