حكاية شاب يحب العمل

في دير عطي في جامعة القلمون الخاصة بعث المهندث التدفة شاب في اول شبابه يحب العمل ويكره الجلوس والملل بعثه معي انا كنت في الاول لا اعرف عنه شي حتى عمل معي وعندما بعثه معي قال لي المهندس بانك يا معتز سوف تنزل من وزنه 10 كيلو فقلتو له نعم ذهب معي وعندما ذهبنا احملته العدة ومشي معي وعملت جولة صباحية على عملي فلم يكن عندي عمل كثير وعندما كملنا وكانت الساعة بحوالي 9,5 قلت له اذهب معي قال لي لا اذا لم تقول لي الى اين تذهب لن امشي حتى تقول لي فقلت له انت مفروز معي ما عليك مسؤلي تذهب مكان ما اذهب انا فبدأيقول لي ويقلدو النباكني في حديثهم ولهجتهم ويقول اريد ان اذب لعند المهندس نودر قلت له تعال لهون ما بتروح على مكان فذهب وتركته على اساس انه ذاهب لعند كفاح ولكنه بعد فترة صغيرة جاء شخص يعمل معنا واسمه حسن وقال لي اي فادي قلت له ذهب لعند كفاح فقال لي انا وجدته عند باب المهندس وكان سوف يفسد عليك قال لي ليه خليتو ايروح قلتو له بانه لم يفعل البقاء لانه يمل من الجلوس والملل فقلات له اذهب لعند كفاح قال لي كان يعمل معي قلت له انه لا يفهم نايط في العمل ابعتو انا على مشوار يغيب ساعة وانا عم انتظر انو ايشرف لعندي بعدين اروح حتى اشوفو الاقيه يمشي ولا ابطئ من هيك فبهدلتو وقلت له بأنه مكان عمل وليس من البنات التي موجودة في الجامعة ففهم يا غبي فجنني من كثري غبائه فقلت له انني سوف اذهب الى الكلية واجلس وانام فقال لي هيهاهههههههه شو نوم بمل يا رجل قلت له من نهايت الحديث اذا ما بتمشي بتروح لعند المهندس وبتقلو ا انو معتز ما بدو اياني واذا سألك عني قلو معتز جالس في الكلي وخلص شغل وبتقلو انا حمار ما بفهم اوكي فوقف في ارضه دقيقة صمت بعدين لحقني ودخلتو الغرفي وقفلت عليه الباب لو انو بيعمل بسرعة وحرك كان اوكي ما مشكلي انو بحب العمل وعلى كل حال انا ما شفت حد ايصحلو يجلس في العمل ويقول لا والكل الي عرفوه جنو من كلامه فعنما فتحت الباب عليه وجدته جالس يفقس بزر فقال لي مليت روح تنروح لعند نادر هوي قلك بس تكملو تعالو لعندي قلت له بعد ساعة الغدا نروح فرحنا بعد ساعة الغدا فلم اجد المهندس في غرفته فذهبت اتسلى على التلفاز الى اخر الدوام ولو اني لم اسكته من اول مرة كان جنني فجاء ثاني نهار المهدس وقلت له انه حمار لا يفهم نايط جنني سوالي الضغط والحمة المالطي ولولا ستر الله كانو بدهم ياخدوني مشفى المجانين وعندها ذالك يوم وهذا يوم