قصة فيها تكرار لكل حرف من الحروف الهجائية في جملة صغيرة !!!!!!!!!

نار نور وجهه تنوير; ريثما أنار درب التائهين, فجزاه الجازي خيرا; جزاء جيرته جنب القادمين, هو وهؤلاء هم إخوة في الله مهاجرين, كلهم بالمصادفة لمكان متجهين, فتشاور الأصحاب بشورى شبت شبابهم; لكي لا يقعوا للمشاكل ولا يتراجعوا, للأمام قادمون بقوة قدراتهم ومدى قيامهم بأوامر قائدهم الذي قدروه حق قدره, لكن كيف كانت مكانة كبيرهم كبيره? الجواب جاء بجهده, وتجاوبه مع جماعته, ودقته في كيفية تجهيز جهازه حال تقلب الأجوآء, المهم في الحدث تحالف نور بالتحدث معهم حول تحسين وضع حالهم, استمع له السابقين بأحسن استماع, حيث توجه بإتجاه المنبر; للتخفيف من تعب وعناء حباله الصوتية, قائلا:
{ياأصحابي يا أحبابي يامعشر القوم, أنتم أمام سفر فيه معنى إخوة في الله, فإن خلت الأخوة فلا خبر يذكر لكم, حان الوقت لحزم الحبال بينكم وبين أرحامكم, ولتنزعوا زيغ الشيطان بزرع الخير في قلوبكم, شدوا الوثاق الذي كان سابقا بينكم, صلوا وصوموا لله, وصونوا العهد والأمانة التي معكم, تسابقوا في سبيل الله ولا تستسلموا للأمر الواقع, عاقبوا المخالفين, وعلموا الجاهلين, وأعينوا ضعفائكم وصغاركم, غامروا واغتنموا غنائم عدوكم إن كنتم الغالبين, فلا تأمنوهم إن تغلبتم وتخطيتموهم, فإن فارقوكم فطاردوهم حتى تأمن أنفسكم, ثم تغانموا الغنائم واحذروا أن يغلبكم الطمع, طوقوا كل طليق طالت يده على طفح الجرائم, أزيلوا كل ضارة ضللت وضمت من عموم المجتمع بالاضرار; لحديثه صلى عليه وسلملاضرر ولاضرار), صوروا لحياتكم غدا صورا أفضل لكي تصيبوها أو تصيبوا جزءا منها, فأختم الحديث بالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين}. فقاموا بتكريمه, وتأييد ما تكلم به.


انتهت الحكاية, ونرجوا من الله أن تحوز على إعجابكم, وهي الأولى من إصداري, وكان هدفها هو تكرار حرف من الحروف الهجائية في جملة واحده.


اخوكم(زلزال امير الدهاء)