رواية (حب لا أنساه )
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
شخصيات القصة
1- جاكلين : البطلة0فتاة من الطبقة الراقية
0وحيدة والدها 0غنية جدا وتعيش مع والدهابعدوفاةوالدتها(تبلغ من العمر 18عاما )
حسناء زرقاء العينين ذات شعر أشقر مموج اللون
0ذات قوام رشيق (تحب سيمون )
2- سيمون :شاب بسيط وسيم له قامة طويلة
بني العينين شديد سواد الشعر ليس من الطبقات المترفة
(يحب جاكلين )00يبلغ من العمر (20عاما )
3- بوارو :والد جاكلين 0 عجوز متعجرفيبلغ من العمر ما يقارب (76)
0لا يعجبه العجب يحب المال فقط 0
غير مهتم بمشاعر من حوله من الناس 00حتى لو كانت ابنته
4- جاك :شقيق سيمون فتى مشاغب يحب المغامرة
ويحث شقشقه عليها دائما
00يشبه لحد كبير شقيقه سيمون 000يبلغ من العمر (12عاما)
5- جيمس: رجل راشد أنيق المظهر جميل الشكل (يعمل مهندسا معماريا )
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
( الفصل الأول )
في أحد القصور الفخمة
في باريس 00عاصمة الرومانسية والحب
ارتدت جاكلين أجمل ثوب في خزانة ملابسها
التي اكتظت بأنواع واشكال من الملابس
كيف لا وهي بعد دقائق متوجهة لمقابلة سيمون
الذي تعشقه بكل جوارحها كما يعشقها هو أيضا !
لبست ذاك الثوب البني الزاهي اللون الذي
يصل إلى ما فوق ركبتيها بقليل
وتقلدت بعقد من الماس حول عنقها الجميل
بينما لبست حذاء من الجلد الداكن في قدمها
وأسرعت مهرولة إلى باب ذاك القصر الفخم
إلى حيث الحب والحرية
رأها جون أحد العاملين في الحرس الخاص عند والده
والذي كلفه العجوز مراقبة جاكلين ليل نهار
فهو يعلم بحبها لذاك الشاب البسيط بينما
يبغضه العجوز دون سبب
-سيدي لقد ولت جاكلين للقاء سيمون !
-يا الهي 0 لا اجد شيئا يدعو جاكلين لحبه
ولكن 0 أنهي الأمر كما عودتك
أومأ الرجل برأسه إيماء المطيع
كما لو كان حيوانا قد روضه العجوز
على تلقي الأوامر دون نقاش
كان لقاءها به في الناحية الغربية
من مزرعة والدها التي تحيط بالقصر العظيم
تاركت خلفها قصر القيود والعبودية وقلبها يكاد
ينشق لما فيه من الفرحة والسعادة
وعلى الناحية الأخرى كان سيمون يرتدى
ذاك القميص والبنطال الأسودين
لطالما تحب جاكلين أن تراه بهما
فبدارغم بساطته كأمير أو نبيل من النبلاء
أقبلت جاكلين من جهة وأقبت حياتها
مع سيمون من الجهة المقابلة
تعانق الحبيبان عناق حميما
كما لو كانا مفترقين منذ زمن
جلسا بين حفيف الأشجار
وزقزقة العصافير
وخرير مياه الساقية التي بجانبهما
-سيمون
- نعم -أحس بشيء غريب تجاهك
- وما هو هذا الشيء؟
-أحس بأنني أحبك !
- هذا فقط ؟
-لا !
-وماذا أيضا ؟
- أحس بأن حياتي من دونك لا تعني لي الكثير !
وأشياء أخرى لا يسعني وصفها لك !
طأطأ سيمون برأسه للأرض وتمتم :-أرجو ألا يفرقنا القدر !
نظرت جاكلين باستياء نحو سيمون الذي ما زال مطأطأ راسه
وقالت بنفاد صبر بعد أن أخرجت زفيرا حارا من رئتيها
-سيمون بربك ما الذي يجبرك على هذا ؟
رفع نظره اليها قائلا
-على ماذا ؟
- على تذكر الفراق
- لا أدري ولكن أحس أننا 0000
قاطعته جاكلين وقد تغيرت نبرة صوتها
-سيمون ما الذي تهذي به ؟
- أنا لم أقصد ازعاجك ولكن 00000000
قطع كلامه هذه المرة صوت رنين هاتف
جاكلين الخلوي
- مرحبا والدي
أين أنت جاكلين ؟
- إن00ن0ن ن ني في مزرعتك والدي !
- ما الذي يجبرك على الذهاب هناك ألا تعلمين كم الوقت الان ؟
سيحل المساء قريبا جاكلين 00
- أبي ولكن 0
- لا نقاش هيا عليك بالعودة فورا وإلا أرسلت من يحضرك إلي الان 0
وأغلق السماعة فلم يكن بحاجة لسماع اعتراضها
-وداعا سيمون
- جاكلين 000
-نلتقي لا حقا
- وداعا
-لا 0بل إلى اللقاء فلا أحب الوداع
-حسنا 0إلى اللقاء
ودعته جاكلين بضحكة ساحرة من ضحكاتها
وجرت مبتعدة قاصدة ذاك البناء الشامخ
--------------------------------------------------------------------------------------------------
(الفصل الثاني )
على ما ئدة العشاء
كان ( بوارو) سيد طاولة العشاء
فعن يمينه يجلس
السيد :جيمس
وعن يساره تجلس
الحسناء :جاكلين
لم يرفع السيد جيمس نظراته عن جاكلين
التي تظاهرت بانشغالها بتناول الطعام
كي تجد مفرا من نظراته 0
التي تحس جاكلين منها أنها كالردار عليها
بعد العشاء
-ماذا تفضل أن تشرب سيد جيمس ؟ ؟
- أي شيء 0
أشار العجوز للخادم
-أحضر 000اوه جاكلين ماذا تشربين ؟
لم ترد جاكلين فقد كانت
مشغولة بكلام سيمون
ترى ماذا يعني بكلامه ؟
ماذا عنى بأنه 0يرجو ألا يفرقنا القدر ؟
مهو القدر الذي ينتظرها 0 مع حبيبها ؟
-جاكلين 0جاكلين !!!!!!!!ما بك ؟
افاقت جاكلين من أحلام اليقظة
التي كانت غارقة في دوامتها
- ماذا أبي ؟
- ألا تسمعين ؟
- معذرة كنت شاردة 0
- فيم تفكرين ؟
-هاه ؟أ أ أ أ أ أ ألا لا لا شيء 0
-ماذا تفضلين ؟
- أفضل قدحا من القهوة 0
بعد برهة عاد الخادم
حاملا ثلاثة أقداح من القهوة التركية
- تبدوا ذواقا في القهوة مسيو بوارو !
فرائحة القهوة تنم عن حسن اختيار
أليس كذلك آنسة جاكلين ؟
تمتمت جاكلين في شيء من الاسترخاء
- نعم 0
- ماذا قلت سيد جيمس ؟
هل ستعمل على إنشاء فيلتي الجديدة ؟
- بالتأكيد إنه لشرف عظيم لي
ان أعمل لحسابك سيدي
-اههههههاهاااههااااه
أطلق بوارو ضحكة تفيد متمعنها
أنها لا تنبئ بخير
أبدا
أبدا
أبدا
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00
استيقظت الحسناء على صوت خادمتها
- آنسة جاكلين
-نعمممم
- هل استيقظتي سيدتي
- نعم على ما أظن
- موعد الإفطار حان سيدتي
- حسنا 0حسنا 0 دقائق فقط
-ارتمت جاكلين على الوسادة من جديد
ولكنها
لم تنم
أخذت جاكلين حمام دافئا ومنعشا
ثم رتبت فراشها باهتمام
ومن ثم ارتدت
قميصا بلون مياه البحر
وأحد البناطيل الكحلية التي تملأ خزانتها
ورفعت شعرها الأشقر الطويل
بعناية بالغة
فبدت كإحدى الدمى الجميلة
تناولت الإفطار في صمت تام
لا يعكره
سوى صوت العجوز الذي شق هدوووء المكان
- سيحضر السيد جيمس لنناقش موضوع الفيلا الجديدة
- أبي العزيز أتسمح لي بسؤال ؟
- تفضلي
-أبي أليسر يعجبك هذا القصر ؟
بلى يعجبني
- لماذا تفكر بغيره إذا ؟
- لا نقاش في هذا جاكلين 0
وبدا الغضب واضحا على كليهما
------------------------------------------------------------------------------------------------------
(الفصل الثالث )
بعد مرور أسبوع كامل كان حافلا بالمشاغل
لم تستطع جاكلين رؤيت سيمون
وعلى الرغم من أنهما يتهاتفاه كل ليلة
إلا انهما يحبان أن يكونا معا
تواعدا ذات ليلة
- سنلتقي غدا أليس كذالك ؟
-بلى ولكن ليكن الوقت تمام الرابعة عصرا
- لا ما نع لدي موافقة
-سيمون
- ماذا
ما رأيك أن يكون عند ايفل ؟
- فكرة رائعة أحب ذاك المكان كثيرا
- حسنا 0 إلى اللقاء
-تصبحين على خير
000000000000000000000000000000000000000000000000
لم ينس ذاك الوغد (جون ) كلام سيده له
بفعل ما تعود عليه
وكاااان الغد
000000000000000000000000000000000000000000000000
تمام الرابعة كانت
جاكلين تقف في أحد ممرات الحديقة
التي تقع
أسفل ايفل
ترتدي فستاناعاري الكتفين وقصير حد الركبتين
من الحرير الأبيض
وشال بلون زهور الربيع الجميل
-إنه لمكان رائع حقا
اتجهت جاكلين نحو الصوت
نعم هذا صوت حبيب قلبها سيمون
كان يرتدي قميصا أبيض اللون
وبنطالا من (الجينز )الاسود
اقبلت جاكلين وسط ضحكاتها
لترتمي باحضان عشيقها
ولكن
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
انطلقت إحدى رصاصات الغدر
من مخبأها
لتصيب قلبا رقيقا
لا يعرف
للغدر
سبيل
تعالت صيحات الناس من كل جهة
وجرى الناس في فزع
من يلحظ بعينيه
علهما تجد المذنب
ولكن (جون ) كان أمهر بكثير
------------------------------------------------------------------------------------------------------
( الفصل الرابع )
للرواية بقيييييييية
بس خلااااااااااااااااااااااااااااص تعبت من الكتابة
أكمل إن شاء الله في يوم ثاني
===============================================
تذكروا أن تشجيعكم يخليني أنزل الباقي
تحياتي (شوق الندى )
-