حوار بين ابليس وموسي عليه السلام يا ترا الحوار عباره عن ايه

ابليس و موسى عليه السلام ((2))

















قيل في التبليس :








ان ابليس لعنه الله جاء إلى موسى عليه السلام وهو يناجي ربه فقال له الملك : ويلك ما ترجو منه وهو على هذه الحاله- أي يناجي ربه- فقال : ارجو منه ما رجوت من ابيه آدم وهو في الجنة .

















وقيل في التبليس :








بينما موسى عليه السلام جالس في بعض مجالسه إذ أقبل إبليس عليه برنس ( البرنس : هو كل ثوب رأسه منه ملتزق به من ذراعه , وقد شاع استعماله في المغرب ) له يتلون فيه الوانا فلما دنا منه إبليس خلع البرنس فوضعه ثم أتاه وقال له : السلام عليك يا موسى , فقال موسى عليه السلام : من انت ، قال : انا إبليس , قال : فلا حياك الله , ما جاء بك ؟ فقال : جئت لاسلم عليك لمنزلتك عند الله تعالى ومكانتك منه قال : فما الذي رأيته عليك , قال : به اختطف قلوب بني آدم , قال : فما الذي إذا صنعه الانسان استحوذت عليه ؟ قال : إذا اعجبته نفسه , و استكثر عمله , ونسي ذنوبه , و أحذرك ثلاثا :








* لا تخلون بامرأة لا تحل لك قط , فإنه ما خلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أفتنه بها .








* ولا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به و فإنه ما عاهد الله أحد إلا كنت احبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء به .








* و لا تخرجن صدقة إلا أمضيتها فإنه ما أخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه و بين إخراجها .








ثم ولى وهو يقول : يا ويله ثلاثا علم موسى ما يحذر به بني آدم

و أحذرك ثلاثا :








* لا تخلون بامرأة لا تحل لك قط , فإنه ما خلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أفتنه بها .








* ولا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به و فإنه ما عاهد الله أحد إلا كنت احبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء به .








* و لا تخرجن صدقة إلا أمضيتها فإنه ما أخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه و بين إخراجها .








ثم ولى وهو يقول : يا ويله ثلاثا علم موسى ما يحذر به بني آدم

لا حول ولا قوة الابالله مشكور اخوى على المجهود والموضوع جميل فعلا وفى انتظار كل ما هوا جديد بالنسبة لك