المسلمون في بلغاريا
يعيش في بلغاريا 2,5 مليون مسلم في بلد عدد سكانه نحو 8 ملايين.
وأغلب المسلمين البلغار ينتمون لأصول تركية وتترية وغجرية.
وتقول منظمات حقوق الانسان إن المسلمين في بلغاريا تعرضوا لاضهاد وضغوط تعسفية بلغت حد إجبارهم على تغيير أسمائهم العربية.
المسلمون في جنوب افريقيا
يقدر عدد المسلمين في هذا البلد بنحو المليون من بين 40 مليون نسمة هم عدد سكان البلاد. أي أقل من 2 بالمئة من عدد السكان.
والمسلمون ينقسمون عدة أقسام فمنهم ذوو الأصول الملايوية ، ومنهم ذوو الأصول الهندية ، وقليل منهم من أهل البلاد السود ، ويندر فيهم من أصوله أوروبية.
وقد شهدت جنوب افريقيا هجرتين للمسلمين الاولى من 1652 وحتى القرن التاسع عشر وكانت اجبارية حيث تم احضار العبيد من افريقيا واسيا وكان منهم العديد من المسلمين.
يقدر عدد المسلمين بنحو المليون
أغلبهم من أصول هندية ومالاي
يوجد أكثر من 400 مسجد في جنوب افريقيا
فقد جلب الهولنديون عبيدا من المالاي فضلوا البقاء في الكاب بعد خروج الهولنديين وهم يمثلون الملاي المسلمين.
وبعد الغاء العبودية عام 1838 احتاج البريطانيون الى مصدر آخر للايدي العاملة فبداوا يجلبون الهنود وكان منهم عددا كبيرا من المسلمين الذين استقروا في اقليم ناتال.
ويتمتع المسلمون في جنوب افريقيا اليوم بنفوذ قوي حيث يمتلكون أكثر من 400 مسجد الى جانب مدارسهم الخاصة. كما يديرون 5 محطات إذاعية.
المسلمون في أمريكا
تشير الاحصائيات إلى أن عدد المسلمين في أمريكا يصل إلى 8 ملايين في هذا البلد البالغ عدد سكانه نحو 300 مليون نسمة.
وتشير الدراسات إلى أن المستكشفين الأوائل اعتمدوا في ابحارهم على خبرة بحارة من المسلمين.
وهناك دراسة تقول إن مستكشفين مسلمين من مالي هم أول من اكتشف أمريكا في حين تؤكد دراسة أخرى أن مكتشفين من المغرب هم أول من اكتشفها.
غير أن وجود المسلمين في أمريكا بأعداد كبيرة بدأ مع وصول أفواج كبيرة من العبيد الأفارقة الذين اختطفهم تجار الرقيق.
ومع مطلع القرن العشرين بدأت جماعات إسلامية تتكون بين الأمريكيين السود وكان من اهمها حركة نوبل درو الذي أنشا في نيوجيرسي معبد العلم المراكشي الأمريكي عام 1913.
عدد المسلمين نحو 8 ملايين
تشير بعض الدراسات إلى أن المسلمين أول من اكتشف أمريكا
ظهر الاسلام مع وصل أعداد كبيرة من العبيد الأفارقة
ويقال إن سلطان المغرب كلفه في ذلك الوقت بنشر تعالييم الاسلام.
وفي أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي بدأت حركة أمة الاسلام التي اعتمدت على أفكار والاس فارضي الذي اختفى في ظروف غامضة عام 1933.
وكانت أولى موجات الهجرة من الشرق الأوسط من الشام عام 1875 وكان أغلب المهاجرين من العمال والفلاحين الذين شدتهم قصص نجاح مواطنيهم المسيحيين في المهجر.
ثم حدثت موجة هجرة ثانية في الثلاثينيات انتهت عام 1939 باندلاع الحرب العالمية الثانية.
وبدأت موجة الهجرة الثالثة عام 1947 واستمرت حتى الستينيات وأغلبها من المصريين والعراقيين والفلسطينيين لظروف سياسية في بلادهم فضلا عن مهاجرين مسلمين من شرق أوروبا فروا من الأنظمة الشيوعية الجديدة.
وبدأت الموجة الرابعة عام 1967 وتميزت بمستوى تعليمي أعلى واجادة للغة الانجليزية.
وقد تعرض المسلمون لبعض التحرشات بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة عام 2001.
المسلمون في البرازيل
ويصل عدد المسلمين في البرازيل إلى 1,5 مليونا في بلد عدد سكانه 169 مليون نسمة.
وتشير الدراسات إلى أن عدد من البحارة الذين شاركوا في اكتشاف العالم الجديد كانوا من المسلمين من الممالك الأندلسية.
وكان بعض مسلمي الأندلس قد هاجر سرا إلى البرازيل فرارا من اضطهاد محاكم التفتيش في أسبانيا بعد هزيمة المسلمين فيها.
كما تؤكد الوثائق التاريخية أن أكثر المنحدرين من أصول أفريقية والذين يمثلون 31 بالمئة من السكان من جذور إسلامية.
عددهم 1,5 مليون مسلم
بدأت الهجرة الاسلامية إليها في القرن ال19
تم افتتاح أول مسجد في البرازيل عام 1960
وقد بدأت الهجرات من البلاد العربية والاسلامية نحو أمريكا اللاتينية في منتصف القرن التاسع عشر وكانت أغلب الهجرات من الشام وشبه القارة الهندية.
وكانت أغلب الهجرات فرارا من مظالم الحكم العثماني كما أن البعض ذهب إلى أمريكا اللاتينية للتجارة.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بدأت طلائع المهاجرين الجدد تصل إلى البرازيل من الشام. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كثرت الهجرة الاسلامية إلى البرازيل.
ومعظم المسلمين في البرازيل من أصول لبنانية.
وقد تم افتتاح أول مسجد في البرازيل عام 1960 ثم تزايدت المساجد خاصة في ساوباولو حيث يتركز نحو 700 ألف مسلم.
المسلمون في أستراليا
يزيد عدد المسلمين في أستراليا عن 300 ألف في دولة عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة.
وتقول بعض المصادر إن الاسلام عرف طريقه إلى أستراليا في فترة استكشافها حينما استخدم الانجليز الابل وسيلة للتنقل في مناطق أستراليا الصحراوية واستعانوا ببعض المسلمين من أفغانستان وباكستان لقيادة تلك الابل وقد أنشأ هؤلاء المسلمين المساجد.
ويوجد في أستراليا أكثر من 35 مسجدا ومركزا إسلاميا ومعظم مسلمي أستراليا من أصل لبناني