بات بمكان المسنين أيضا إطالة حياتهم الجنسية لأطول فترة ممكنة فمقولات :"يا الله حسن الختام" وإحنا بدنا نوخد وقتنا ووقت غيرنا "وراحت علينا" وبعد الخمسين يا رب تعين ...عفا عليها الزمن "الفياجراوي" حيث المنشطات والمحفزات ...الخ .
والتحدي التقليدي الذي يواجه المسنين يتمثل في قدرتهم على ابقاء الشهوة الجنسية ومشاعر الحب متقدة بين الشريكين رغم تقدمهما في الصنو ينصح الأطباء المختصون جمهور المسنين بالعمل لإبقاء شعلة الحب والجنس متقدة بالقبول بالتغيير الذي يصيب كل شخص وعبر التمسك بالكلمة اللطيفة واختلاق المناسبات والمفاجآت لتجنب الوقوع في روتين الحياة الجنسية.. مكانا وزمانا .
ومع ذلك لا بد من التنبيه وقبول الطبيعة غير العقلانية للحب التي تعطيه رونقه كما قد تعطيه طابعه المأساوي أيضا.وعلى خلفية مثل سويدي يقول :"أيها الحب قد تأخذ من العاقلين نصف عقلهم ,إلا انك قد تأخذه كله من الباقيين بالمكان توجيه دعوة ملحه للمسنين لممارسة الجنس قدر المستطاع لأنه ثبت علميا انه كما يتقلص الدماغ عندما لا نستخدمه فان الجنس أيضا معرض للصدأ ما لم يمارس .
ولا بد من التنويه هنا بمنافع اللذة الجسدية والغذاء المهم بالنسبة للتوازن العقلي ....فالحب الذي لا يبحث عن التجدد والنشوة مع أجساد جديدة أكثر نضارة هو الحب الذي يعيش حتى نهاية العمر مهما بلغت سنرنه...فيا كل شريكين في الحب، تطلعا في أعماق عيني الشريك الأخر ..
لان العيون تهرم وهي تعكس دائما روح الشخص الذي نحب ...فحتى لا يصدأ الحب والجنس ...لنكن دوما .."شباب على طول"...شبابا بالقلب والعاطفة المتدفقة التي تتخطى حواجز العمر ومهما بلغ ....
(زلزال الموت)